مقالات
الشرطة المصرية ومل٠الأقباط
16 فبراير 2017

ÙÙÙŠ الأربعة عقود الأخيرة هناك مئات من Ø§Ù„ØØ§Ù„ات التي خلعت Ùيها الشرطة المصرية لباس الØÙŠØ§Ø¯ÙŠØ© وارتدت زي الجناة لتق٠معهم وتؤازرهم ضد الأقباط المجني عليهم.. إنها إشكاليات عديدة يصعب ØØµØ±Ù‡Ø§ وسردها، ÙØ¹Ù„ÙŠ سبيل المثال وبدءاً من عصر السادات إلى عصر السيسي شخصياً والشرطة لها مسلك مَعيب تجاه الأقباط Ø£ØµØØ§Ø¨ الوطن:
1Ù€ ØØ§Ø¯Ø« الزاوية الØÙ…راء عام 1981 الذي Ù‚ÙØªÙÙ„ÙŽ Ùيها 81 قبطياً علاوة على ØØ±Ù‚ بيوت الأقباط ومØÙ„اتهم وصيدلياتهم، وكنت آنذاك شاهد على ØØ±Ù‚ كنيستي كنيسة القديسة الشهيدة دميانة بشارع صابر الطويل.. كنيستي التي تربيت Ùيها والتي Ù†ÙØ¯ÙŠÙ‡Ø§ بأرواØÙ†Ø§ إلا أن التعليمات التي أصدرها السيد النبوي إسماعيل آنذاك هو ترك ثلاثة أيام للغوغاء والدهماء ليقوموا بأعمالهم الإرهابية ÙØ³Ø±Ù‚وا ÙˆØØ±Ù‚وا ونهبوا وقتلوا وشاهدت بعيني كي٠أنهم هجموا على منازل الأقباط ÙÙŠ الزاوية الØÙ…راء، والغريب أن الأمن كان يأخذ الغوغاء ÙÙŠ سياراته Ø§Ù„Ù…ØµÙØØ© ثم يتركهم على بعد أمتار ليكملوا تخريبهم.. وتم Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ù‚Ù…Øµ مكسيموس جرجس لأنه Ø±ÙØ¶ Ù†ÙØ·Ù‚ الشهادتين ولم ÙŠÙقَدَّم Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ Ù„Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ…Ø© لأن الذين Ù‚ÙØ¨Ùضَ عليهم لم يكونوا الجناة الØÙ‚يقيون (قبض على المشاع) وكانت هناك تعليمات سيادية من الرئيس "المؤمن" Ù…ØÙ…د أنور السادات لضرب الأقباط!! وسلك الأمن المصري Ù…Ùمَثل ÙÙŠ قيادات الداخلية سلوكاً مشيناً له أيديولوجية Ù…Ù†ØØ±ÙØ© ضد الأقباط.
2Ù€ ØØ§Ø¯Ø« Ø§Ù„ÙƒØ´Ø Ø¹Ø§Ù… 2001 قام الأمن المصري بالتنكيل والتعذيب لـ 2500 عائلة مسيØÙŠØ© ÙˆØ³ÙØ¨ÙŽÙ‘تْ السيدات القبطيات بأقذر Ø§Ù„Ø³ÙØ¨Ø§Ø¨ ØØ³Ø¨ قاموس وزارة الداخلية ÙˆÙÙŠ Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات مستميتة لأخذ Ø§Ø¹ØªØ±Ø§ÙØ§Øª كاذبة من الأقباط تØÙˆÙ„ت أقسام الشرطة إلى مسالخ للأقباط ÙˆÙ‡ÙØ¯Ùدَ العديد من الأقباط ÙÙŠ ØØ§Ù„ عدم الاعترا٠ستغتصب زوجاتهم وبناتهم أمام أعينهم!! وسلكت الأجهزة الأمنية سلوكاً Ù…ÙØ´ÙŠÙ†Ø§Ù‹ يندى له الجبين شديد العنصرية وكأنهم يتعاملون مع عدو وليس Ø£ØµØØ§Ø¨ وطن.. وتَّبق ÙÙŠ الØÙ„Ù‚ مرارة الأجهزة الأمنية التي Ø£ÙØ³Ø¯Øª الاستدلال ÙˆØ£ÙØ³Ø¯Øª القضية Ù„ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù‚Ø¶ÙŠØ© ليست علامة للظلم بل للسخرية أيضاً Ùهناك قتلى قتلوا Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…!! ببركات الأمن المصري.
3Ù€ صÙÙ„Ù’Ø Ø§Ù„Ù…Ø·Ø±ÙŠØ© عام 2014 ÙØ¨Ø¹Ø¯ قيام ثورتين ÙˆØ¯ÙØ¹ الأقباط Ø§Ù„ÙØ§ØªÙˆØ±Ø© كاملة ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© للعالم تلك Ø§Ù„ÙØ§ØªÙˆØ±Ø© التي ذكرتها ÙÙŠ البرلمان الأوروبي والأمم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© بجنيÙ.. وكان النزاع بين عائلتين Ø¥ØØ¯Ø§Ù‡Ù…ا مسيØÙŠØ© ÙˆØªÙØ³Ù…Ù‰ (هتلر) وأخرى مسلمة ÙˆØªÙØ³Ù…Ù‰ (الصمدية) Ù‚ÙØªÙÙ„ÙŽ Ø£ØØ¯ المسلمين عن طريق الخطأ ولا ÙŠÙØ¹Ø±Ù من هو القاتل الØÙ‚يقي إلا أنه اجتمع خمس قيادات شرطة بقيادة اللواء ÙŠØÙŠÙ‰ العراقي نائب مديرية أمن القاهرة وتم الصÙÙ„Ù’Ø Ø§Ù„Ø¥Ø°Ø¹Ø§Ù† ÙÙŽÙ‡ÙØ¬Ùّرتْ أسرة هتلر كاملة، وبَيعت ممتلكاتهم خلال ستة أشهر، وقامت عائلة هتلر بتقديم مليون جنيهاً وقطعة أرض وخمس مائة ناقة ÙˆØ°Ø¨Ø Ø®Ù…Ø³ عجول، وقدمت خمسة Ø£ÙƒÙØ§Ù†.. وكانت الداخلية هي الراعي الرسمي لصÙÙ„Ø Ø§Ù„Ø¥Ø°Ø¹Ø§Ù† وبعد Ø§Ù„ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ù…Ùهين التي قادته الداخلية ولواءات الشرطة Ø§ØªØ¶Ø Ø£Ù†Ù‡ لم يتواجد قبطي ÙÙŠ اجتماع الصÙÙ„Ø Ø¨Ù„ قامت الشرطة بتنÙيذ السيناريو لتقضي على عائلة بكاملها ولم تنته٠المأساة!! بل بعد الصÙÙ„Ø Ø§Ø³ØªÙ…Ø±Øª القضية ÙˆØÙÙƒÙÙ…ÙŽ على خمسة أقباط كل٠منهم بخمس عشر عاماً أشغال شاقة...
4Ù€ قضايا ازدراء الأديان: هذا القانون Ø³ÙŠÙ Ù…ÙØ³ÙŽÙ„ْط على رقاب الأقباط لم تكت٠الشرطة بهذا الظلم بل قامت الشرطة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ بتقديم البلاغات وعمل Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø¶Ø± ضد الأقباط وتم هذا السيناريو ÙÙŠ قضية كيرلس شوقي الذي ØÙÙƒÙÙ…ÙŽ عليه بالسجن ست سنوات لكونه قام Ø¨ØªÙØ¹ÙŠÙ„ خاصية (لايك) على الÙيس بوك.. ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد بلاغ ضد كيرلس بل قامت الشرطة بعمل البلاغات والتØÙ‚يقات لتسلك الشرطة الدور الرئيس ÙÙŠ ازدراء الأديان والقبض على الأقباط.
5Ù€ قضية السيدة سعاد ثابت سيدة أبوقرقاص Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ùنَّة ÙÙŠ شهر مايو 2016 ÙÙŠ عهد الرئيس السيسي هذه السيدة التي تم تعريتها من ملابسها باعترا٠العمدة ÙÙŠ تسجيلات مصورة ومتداولة على المواقع الإلكترونية وانضربت من الغوغاء ثم ØÙرÙقَتْ بيوت الأقباط ÙÙŠ قرية الكرم التابع لمركز أبوقرقاص رغم أنه تم عمل بلاغات بخطر ØØ¯ÙˆØ« أعمال إرهابية لمركز الشرطة ومديرية الأمن... والكل كان يعر٠أن هناك خطة معدة مسبقاً ضد الأقباط بدليل قيام الأجهزة الأمنية Ø¨ØªÙØªÙŠØ´ منازل الأقباط قبل Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø« بثلاثة أيام Ù„Ù„Ø¨ØØ« عن Ø£Ø³Ù„ØØ©.. وبالنهاية وبعد كلمات السيد الرئيس عبد Ø§Ù„ÙØªØ§Ø السيسي عن القضية لم يتخاذل الأمن المصري Ùقام بالضغط على المعترÙين سابقاً بما ØØ¯Ø« للسيدة القبطية Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ùنَّة إلى الإنكار.
إن للأمن المصري ÙÙŠ قضايا اضطهاد الأقباط دور بارز تارة ÙÙŠ الضغط بالقبض على المجني عليهم لإجبارهم على الصÙÙ„Ù’Ø Ø§Ù„Ù…Ù‡ÙŠÙ†ØŒ وتارة Ø¨Ø¥ÙØ³Ø§Ø¯ الاستدلال، وتارة بالقبض العشوائي... وآخر المطا٠يبق الظلم كما هو عليه وعلى المتضرر تهجيره.
إننا Ù†ØÙ† الأقباط Ù†ØÙ…Ù„ ذكريات مريرة مؤلمة ضد الأجهزة الأمنية التي لا تهدأ إلا بالتنكيل بالأقباط ÙÙŠ كل العهود ØØªÙ‰ عهد الرئيس Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠ تقوم الأجهزة الأمنية بعاداتها لأنها المهيمنة على مل٠الأقباط خاصة الأمن الوطني (أمن الدولة ).
واخيرا ØØ§Ù„Ù… هو كل من يعتقد ان ثمة تغيير او ØªØØ³Ù† ÙÙ‰ مل٠الاقباط لان المهيمين على المل٠القبطي Ù†ÙØ³ الجهات وتعمل Ø¨Ù†ÙØ³ اساليب العهود السابقة وما نراة الا تغيير شكلى Ùقط ولكن الجوهر باق اجهزة تنكيليه تتخذ من عداوتها للاقباط عنوانا للمزايدة على الدهماء والغوغاء ورسالة لملاك مصر الجديدة من جيراننا على الجانب الاخر من Ø§Ù„Ø¨ØØ± الاØÙ…ر.
تعليقات القراء
الاسم: | |
البريد الألكترونى: | (إختيارى) |
عنوان التعليق: | |
نص التعليق: | |
![]() |