مقالات
ماساة لميس عنوان وطن
16 فبراير 2017

مأساة بكل تÙاصيلها، قصة اختيار وكÙØ§Ø ÙˆØ¸Ù„Ù… ØªÙˆØ¶Ø Øجم الكارثة التي نعيشها هكذا هي الØياة يظل دوما شيئا ناقصا.. Ùأبطال قصتنا هما لميس " Ùˆ" الÙتاة المسلمة الجميلة والشاب المسيØÙ‰ مينا " ع ".. لمیس التي ولدت ÙˆÙÛŒ Ùمها ملعقة من ذهب ابنة العائلة الميسورة والتي تلقت تعليمها ÙÙŠ مدارس وجامعات أجنبية لكنها ضاقت بكل ذلك لاهمال Ø£Øسته من والديها وبسبب Ø£Øد الأقارب الذي لم يراع Øرمة الدم وتصر٠مع الÙتاة بما دÙعها للهروب من منزلها والذهاب مع اثنين من الشباب (المسلمين) الی العين السخنة.. لتبدأ رØلة الكÙØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¹Ù…Ù„ الى هذه النقطة والقصة عادية متكررة.
ولكن المأساة الØقيقية Øدثت على الجانب الاخر Øينما اتهمت ام لميس " Ùˆ " مينا "ع " الطالب ÙÙ‰ السنة النهائية بكلية الهندسة الجامعة ÙÙŠ اØدى الجامعات الاجنبية Ù„ØªÙ…Ø³Ø Ø¹Ø§Ø± هروب ابنتها من جØيم الاسرة.. ومن الاعجب الاستجابة السريعة لاجهزة الامن بمØاÙظة الجيزة Ùقامت قوات الأمن لتلقي القبض على مينا الشاب البريء وتلقي به ÙÙŠ الØجز ٨٢ يوما والتهمة خط٠لميس الÙتاة التي تبلغ ٢١ عاما الا شهر ويصدم الشاب ÙÙŠ العدل والØÙ‚ والØريّة علي أرض مصر ويصاب بواقع أليم دولة كاملة رئيس نيابة ومباØØ« و،،، الجميع ضد الشاب البريء خريج اØدي الجامعات الأجنبية يواجه ظلم دولة وأجهزتها علاوه علي أمناء الشرطة وأعمالهم وجشعهم مثال ØÙŠ للمثل الراØÙ„ Ù„Ùيلم خالد ØµØ§Ù„Ø " هى Ùوضي "
لم تبالى والدة لميس باتهام مينا الشاب البريء رغم علمها بهروب ابنتها وعلمها بان ابنتها ÙÙ‰ العين السخنة مع شابان اخران وان مينا بريء ومن العجب ان والدة لميس لم تبالى بأم تنهار بكاءا وأب ÙÙŠ العقد السادس يبكي رغم مرضة بالسكر والضغط ومازال مهدده Øياتة بعد عملية القلب المÙØªÙˆØ Ù…Ù†Ø° ست سنوات.. وأخت تصدم علي البرئ المسجون او تØطيم اسرة كاملة..
Øاولت المساعدة ÙÙŠ اخراج البرئ من ظلمات السجن بمعار٠واصدقاء مسلمين ومسيØيين الى ان خرج الشاب البريء والÙضل الأكبر يرجع للاستاذ جورج المØامي الذي أثبت من خلال صÙØتها وموقعها علي شبكات التواصل الاجتماعي هربت مع شباب مسلم الي العين السخنة هاربة من اهلها وليس هناك علاقة بهذا الملاك المسجون ٨٢ يوما ظلما.
أخيرا خرج المهندس الشاب النابغة الذي كان يعمل اثناء دراسته مهندسا Ù„ÙوداÙون إنجلترا وليس مصر ÙˆÙقد عمله وكان اول تÙكير الهروب من دولة الظلم ÙساÙر الي أمريكا ناقما علي ظلم دولة وأجهزة عدالة تجيد التنكيل بالقبطى.
الØÙ‚ Ø£Øب لميس ليس لأنها تجسيد ØÙŠ لمأساة Ùتاة من أسرة غنية وإنما لأنها تجسيد ØÙŠ لتربص دولة وكل أجهزتها الأمنية لشاب قبطي وأØبها بالأكثر لانها تجسد واقع أليم لازدواجية المعايير علي أرض مصر ÙÙ‰ كل ما يخص قضايا الاقباط.. ماريا وكريستين ١٤ عاما Ùˆ ١٥ عاما هربتا مع شابان مسلمان وهما قاصرتان Ùكان دور اجهزة الدولة غيرت الدين ونسبت الÙتاتان لأب اخر!!! وقامت اجهزة الدولة بتزويج الÙتاتان القاصرتان من الشابان المسلمان وهما قاصرتان بعد إسلامهما بالطبع اما لميس ٢١ عاما عنوان للظلم وللاضطهاد ضد الأقباط.. هكذا تدار قضايا الوطن الØساسة.
هذه قصة بسيطة تعبر عن تواطؤء اجهزة الدولة ÙÙ‰ التنكيل بالاقباط وازدواجية المعايير على ارض مصر هل تعلم ان قصة مينا خلال اربعة اشهر Øدثت ليس ÙÙ‰ عهد الاخوان..
تعليقات القراء
الاسم: | |
البريد الألكترونى: | (إختيارى) |
عنوان التعليق: | |
نص التعليق: | |
![]() |