مقالات
السنكسار.. رسالة إلى أخى المسلم
14 فبراير 2017

وانطلاقا من Øبنا لشركائنا ÙÙ‰ الوطن Ù†ÙˆØ¶Ø Ù„Ù‡Ù… أننا نؤمن بالواØد الأØد بل Øتى علامة الصليب تØمل ÙÙ‰ طياتها ÙˆØدانية الله ÙˆÙÙ‰ ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø¨Ø§Ø³Ù… الله الواØد الكائن بذاته الناطق بكلمته الØÙ‰ بروØØ© الإله الواØد آمين ولمزيد من Ø§Ù„Ø§ÙŠØ¶Ø§Ø Ø¹Ù† كتبنا المقدسة وقرائتنا ÙÙ‰ الكنائس البولس والكاثوليكون والابركسيس والسنكسار ثم الأنجيل المقدس.
"البولس" رسائل القديس بولس الرسول والكاثوليكون رسائل باقي الرسل والابركسيس أعمال الرسل والكنيسة المعاشة للآن، والسنكسار هو تاريخ الكنيسة ويبدأ ÙÙ‰ مثل هذا اليوم شهادة القديسة دميانة أو الشهيد العظيم مارجرجس..
وكلمتى ستركز على السنكسار. السنكسار هو تاريخ القديسين ÙÙ‰ كنيستنا القبطية يقص قصص أبطال الإيمان وانتصاراتهم العظيمة ÙˆØروبهم الدائمة، ولربما تعتقد أن Øروبهم قامت بالسي٠والØربة أو لهزيمة الناس وربما تعتقد أن انتصاراتهم قى سØÙ‚ أو Ø°Ø¨Ø Ø£Ùˆ Øرق البشر وربما تعتقد أن Øروبهم هى هجوم وسرقة ÙˆØرق ونهب لبيوت العدو أو اغتصاب للÙتيات الصغيرات او بيع Ùتيات وسيدات العدو ÙÙ‰ أسواق نخاسة.....لا لا بالطبع هيهات، أن Øروبهم وانتصاراتهم هى ضد مكايد الشيطان وانتصارهم هى الثبات ÙÙ‰ الإيمان المسيØÙ‰ للنÙس الأخير ÙˆØروبهم ضد أتباع الشياطين ملوك ورؤساء وأباطرة وأØيانا كثيرة خلÙاء سعوا بكل ما يملكون من سطوة وجاة للنيل من إيمانهم تارة بالاغراءات وتارة بالتعذيب وأخرى بقطع الرقاب ولأنهم ابوا ورÙضوا وصمدوا وأخيرا انتصروا وقدموا Øياتهم Ùداء لإلههم الذى وهبهم الØياة.
منذ أن وجدت على الأرض ÙˆÙÙ‰ كل قداس نسمع السنكسار...لن Ø£Øدثكم عن العذابات والتى مر بها القديس مارجرجس الى أن قطعت رأسه ولن Ø£Øدثكم عن آلام القديسة دميانة التى أخيرا قطعت رأسها مع 40 عذراء.. ولكن Ø£Øدثكم على القديس يعقوب المقطع الذى قطع كل يوم جزء من جسده لانكار الايمان ورÙض.. وأØدثكم عن القديس بوليكاربوس المسن الطاعن ÙÙ‰ العمر ذا ال 86 عاما ÙˆÙÙ‰ أثناء تعذيبه قيل له من الجميع أنت رجل كبير انكر إيمانك لتخلص Ùكانت كلماته الخالدة وشهادته الØية " 86 سنة وأنا أخدم Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆÙ„Ù… يسئ إلى قط Ùكي٠أجد٠على ملكى الذي خلصنى؟ دعونى Øرًا لأن الذي أعطانى القوة لملاقاة النار دون اضطراب سو٠يعطينى القوة لأظل Ùيها دون أن أتØرك وبدون أن تشدنى المسامير ". عن إيمانهم سمعنا Ùˆ بقوتهم آمنا وعن عذاباتهم صدقنا ولكننا لم نري بل سمعنا وآمنا وهل تتذكرون البارØØ© Øينما قدم 21 قبطيا Ù„ÙŠØ°Ø¨Ø Ù…Ù† جماعات ارهابية اعتقدت انها تؤمن بالله الواØد الأØد ولكن إلهها هو شيطان رجيم كي٠قدم أبناء مصر وأبناء الكنيسة بÙØ±Ø Øياتهم Ùداء لإيمانهم ولبلادهم هل تتذكرون لوقا الشاب ونظراته القوية وقيل انه أسد مرقسي قدم ذاته مع الآخرين Ù„Ù„Ø°Ø¨Ø Ø¹Ù„Ù‰ يد أتباع الشياطين لم يقاوم لم يبك لم يتوسل بل ال21 شهيدا جميعا صرخوا بنÙس واØدة بإيمانهم القوى وسط مجموعة مسلØØ© بأسلØØ© وسيو٠رغم أنهم مقيدين كان القتلة مرعوبين متخÙيين تØت أسماء وأقنعة مختلÙØ© ولكن شكرا لداعش لقد أدركنا كي٠كان أجدادنا العظماء الذين قدموا ذواتهم Ù„Ù„Ø°Ø¨Ø Ù„Ù„Ù†Øر ولم يتركوا إيمانهم.
أخى المسلم أختى المسلمة هذا هو إيماننا وإيمان أجدادنا العظماء لعلك الآن تدرك قراءات كنيستنا الوطنية وماذا قدمت لأن الله سيØاسب الجميع على أعماله وليس على اقواله...نطلب لبلادنا مصر استقرارا وسلاما ونطلب من شهدائنا أن يصلوا لأجل بلادنا أمام عرش النعمة ولنا جميعا لنكمل بقية أيام غربتنا على الأرض لنذهب للواØد الأØد الذي يدين الجميع.
وأخيرا كلمات عن كنيستى القبطية أم الشهداء لقد أعاد شبابنا الشهداء أمجاد سمعنا عنها وآمنا بها ولكن الآن عشناها ورأيناها بعيوننا وآمنا بقلوبنا...... شكرا كنيستى الغالية.
تعليقات القراء
الاسم: | |
البريد الألكترونى: | (إختيارى) |
عنوان التعليق: | |
نص التعليق: | |
![]() |