مقالات
اتØاد المنظمات القبطية ÙÙŠ أوروبا جهود والتزام
14 فبراير 2017
" كما أن الجسد هو واØد وله أعضاء كثيرة، وكل أعضاء الجسد الواØد إذا كانت كثيرة هي جسد واØد، كذلك Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø£ÙŠØ¶Ø§Ù‹" 1كو12:12 .اخترت هذه الآية لتعبر عَن كوننا جميعاً أعضاء ÙÙ‰ الجسد الواØد وبالطبع ليس كل الجسد رأساً بل Ù†ØÙ† أعضاء ÙÙ‰ الجسد الواØد. والسيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø±Ø£Ø³ لنا جميعا ÙˆÙكرنا هو Ùكر Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù‡ÙƒØ°Ø§ يجب أن نكون Ùليس من المطلوب أن نكون جميعنا رؤوسٌ!
التزامنا تجاه مصر
انطلاقا من هذا الÙكر أننا جسد واØد، Ø£ÙتيØت لمسيØيي المشرق Ùرصة الإنÙØªØ§Ø Ø¹Ù„Ù‰ العالم الغربي والعيش Ùيه. ولدينا التزام ديني ووطني وأخلاقي وأدبي تجاه بلادنا الغالية بلادنا التي لو تØدثت ذرات ترابها ستقص عليك أمجاد وبطولات واستشهاد لأجل إسم Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù„Ø£Ù† ذرات تراب هذه الارض هي اجساد اجدادنا العظماء الذين سلمونا الايمان.
هاجرنا ÙˆØملنا داخل قلوبنا وطننا تعايشنا بقلوبنا ÙÙŠ وطننا الجديد، ولكن نبضات قلوبنا تستمد قوتها من أوطاننا وكل Ø®Ùقة من تلك النبضات تØمل رسالة Øب لبلادنا. Øملنا آلام ذوينا داخلنا من منطق انتماء ÙˆØب لوطننا، لذلك كان الهم٠الأعظم كي٠لنا ليس ان نذوب ÙÙŠ وطننا الجديد بل أن نساعد بلادنا وأهلنا ÙÙŠ وطننا الاصيل.
جهودنا
وقد تجسدت هذه الآمال والأØلام ÙÙŠ صورة جهود، بذلناها بنية صاÙية وبقلب Ù…Øب، وقد كانت كما يلي:
انشاء العديد من المنظمات القبطية ÙÙ‰ كل دول أوروبا لخدمة وطننا ÙÙŠ سويسرا وإنجلترا والنمسا وهولندا والسويد وألمانيا وإيطاليا، بهد٠خدمة قضايا المضطهدين على الهوية الدينية والعرقية وطلب Øقوق متساوية بين أبناء الوطن الواØد مهما اختلÙت انتماؤاتهم الدينية.. جاهدنا ضد الÙاشية الدينية لدى Øكام وقيادات، وجاهدنا ضد مندوب مكتب الإرشاد إلى أن رØÙ„ وما زلنا نجاهد لأن بلادنا تعيش ÙÙŠ وهم الدولة المدنية بواقع سلÙÙŠ.
منذ ثمان سنوات رأينا أنَّ جميع المنظمات تعمل بÙكر٠مختلÙØŒ إلى أن نجØنا بانشاء اتØاد المنظمات القبطية ÙÙ‰ أوروبا قاطبة، ومنذ ذلك التاريخ ضربنا مثالاً ليس للعمل المنظم Ùقط بل للعمل المثمر أيضاً.
وقد تكلل نجاØنا واتØادنا بتمثيل الأقباط ÙÙŠ مختل٠الاجتماعات الدولية والعالمية:
شاركنا بعقد 12 مؤتمراً داخل البرلمان الأوروبي ببروكسلÙ
كانت لنا لقاءات مع رئيس البرلمان السيد مارتين شولتز ونائب رئيس البرلمان الأوربي السيد انتونيو تانياني علاوة على عدة لقاءات ÙÙ‰ اجتماع مغلق مع السيد اولمر بروك رئيس لجنة شؤون العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي.
شاركنا خمس مرات ÙÙŠ مؤتمر الأقليات بالأمم المتØدة بجنيÙØŒ وكانت لنا دائماً كلمتان، وآخر مؤتمر شاركنا Ùيه بخمس أعضاء وألقينا اربع كلمات عن Øال الأقباط ÙÙ‰ مصر.
شاركنا بإقامة أكثر من 14 مؤتمراً صØÙياً مع الصØاÙØ© الغربية ÙÙŠ ألمانيا، بالاشتراك مع الجمعية الدولية Ù„Øقوق الإنسان بالمانيا وهي أكبر جمعيّة ألمانية Ù„Øقوق الإنسان.
نسقنا عملنا مع جميعات عالمية لتØمل هموم إخوتنا وتنشرها، لتدرك الأنظمة أن العالم يعر٠كمَّ الاضطهاد الذي يعانيه الأقباط ÙÙ‰ مصر مثل الجمعية الدولية الألمانية Ù„Øقوق الانسان بالمانيا Ùˆ منظمة التضامن المسيØÙŠ العالمي ÙÙŠ سويسرا وامريكا.
ساهمنا ÙÙŠ تغيير المزاج الأوروبي تجاه النظام الØالي ÙÙŠ مصر من Ø§ÙŠØ¶Ø§Ø Ø£Ù† ما تم ثورة شعبية وليس انقلاباً، وذلك ÙÙŠ عدد من المؤتمرات الصØÙية للإعلام الغربي.
نعمل على مساعدة المضطهدين المهددة Øياتهم ÙÙŠ بلادنا مصر لانقاذهم من قضاء عنصري Ùاشي.
أخيراً وقÙنا مع النظام الØالي ÙÙŠ مصر، وكانت لأول مرة يعمل Ùيها الاقباط ÙÙ‰ المهجر مع النظام المصري على أمل غد٠اÙضل. Øتى أن طلب منا عدد من الاصدقاء التخلي عن اسم اتØاد المنظمات القبطية وإطلاق إسم المنظمات المصرية، Ùكان ردنا على الجميع Ù†ØÙ† لا نعمل ضد بلادنا بل لأجل بلادنا،. ذلك أن العمل على رÙع الاضطهاد عن20 مليون قبطي أي مصري على أرض مصر يساعد ÙÙŠ رÙع اسم مصر عالمياً.
تØديات العمل المستقبلي
الطبع أمامنا الكثير من العمل. Ùما زال مسلسل خط٠الÙتيات القبطيات القÙصَّر مستمراً وبتزايد ÙÙŠ صعيد مصر. وما زالت أجهزة الدولة تعمل ضد قرارات سيادية لاعادة الØÙ‚ØŒ وما زالت أعمال التهجير للأقباط سارية ÙÙŠ كل مناØÙŠ مصر وبرعاية أمنية ورعاية عدد من رجال البرلمان، وما زال الأقباط Ù…Øرومين من تقلد مناصب مرموقة ÙÙŠ الدولة، وما زال مل٠الأقباط مع جهاز أمن الدولة كأنهم قتله أو مجرمين... وما زالت دماء مسيØيي الشرق تنز٠وما زال التكÙير قائماً ولن ينتهي، لذلك أرى أن واجبنا المقدس هو العمل على شقين ÙÙŠ الداخل والخارج:
الداخل للوقو٠ضد الضØايا ومساعدتهم ورÙع قضاياهم للإعلام المØلي لاثبات الغبن والظلم.Ùˆ خارجياً برÙع آلامهم ÙÙŠ المØاÙÙ„ الدولية والعالمية، لان مهما كانت قوة الظلم وبطشه Ùإنه ضعي٠لان الØÙ‚ اقوى.. وكل ما يخشاه الظالم ÙضØØ© والتشهير بأعماله ÙÙ‰ المØاÙÙ„ الدولية.
الØÙ„ بالدول المدنية
اخيراً إنَّ آلام مسيØيي المشرق متعددة، ولن تنتهي إلا بإقامة دول مدنية لا توجد Ùيها المادة الثانية كما ÙÙŠ المادة الثانية بالدستور المصري، بل Ùيها مواد الاعلان العالمي Ù„Øقوق الإنسان.
إن العمل المنÙرد جيد، ولكن دعونا Ù†Ùكر ÙÙŠ عمل واØد يجمعنا، Ù†Øمل هموم بعضنا بعضاً. إذ يجب علينا ايجاد آلية لنوØد جهودنا معاً ليس بهد٠Øماية الأقليات، بقدر ما هو Øماية أوطاننا من سرقتها ÙÙŠ المستقبل والقائها ÙÙ‰ مستنقع دول سØيقة تتلذذ بالتخل٠والتطر٠وممارسة السادية على الأقليات.
مدØت قلادة رئيس اتØاد المنظمات القبطية ÙÙŠ أوروبا، ألقى كلمته هذه ÙÙŠ المؤتمر السنوي الرابع لمركزية مسيØيي المشرق "مسيØيو المشرق ما بعد التكÙير: Øضور ودور"ØŒ الذي عقد ÙÙŠ مركز "لقاء" ÙÙŠ الربوة – لبنان التابع لبطريركية الروم الملكيين الكاثوليك. وشاركت ÙÙŠ المؤتمر ÙˆÙود من مصر وسوريا والعراق والأردن ولبنان.
تعليقات القراء
1- شكر و دعم
بقلم : عوض صبØÙŠ عوض الله Ashraf art glass
2017-02-19 00:46:57
الاسم: | |
البريد الألكترونى: | (إختيارى) |
عنوان التعليق: | |
نص التعليق: | |
2- لماذا استمر وازداد مسلسل Ø°Ø¨Ø ÙˆØ®Ø·Ù Ø§Ù„Ø§Ù‚Ø¨Ø§Ø·
بقلم : امانى كراس
2017-02-14 16:56:47