مقالات
لا ØµÙ„Ø§Ø ÙˆÙ„Ø§ إصلاØ
3 مارس 2017
ثورتان لشعب عتي.. شعب تاريخه هو تاريخ الإنسانية، ثورة الخامس والعشرون من يناير قضت على الديكتاتورية، وثورة الثلاثين من يونيو قضت على الجماعات الدينية. ونادى الشعب منذ البداية عيش Øرية عدالة اجتماعية.. لم يطلب دولة دينية ولم يطلب المادة الثانية التي منذ نشأتها تهيمن على الدستور.شعب ذاق مرارة الدولة الديكتاتورية وعلقمها، شعب طلب عيش Øرية وعدالة اجتماعية، لم يطلب دستور يجر المواطنين للجنة، لم يطلب رجال دين يعطون صكوك لدخول الجنة، شعب طلب Øرية ضد رجال الدين المتØكمين ÙÙŠ أمور البلاد والعباد، شعب قدم كل ما يملك... خيرة شبابه من أجل عهد جديد.
شعب طلب Øرية إذ به يرتطم بمبدأ تكميم الأÙواه، وإعلام Ùقط للمصÙقين والخونة الآكلين على كل الموائد، إعلام يتهم كل وطني Øر بأنه عميل.. ÙØ£Ùغلقت قنوات، ومÙÙ†Ùعَ إعلاميين والطامة الكبرى نظام سد آذانه عن سماع الناقدين وسمع صوت المصÙقين والراقصين.
لا ØµÙ„Ø§Ø ÙˆÙ„Ø§ Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ دولة أمنية تقضي على الØياة السياسية وترÙض قيام Ø£Øزاب Ùاعلة وتكيد للأØزاب الواعدة، وتسلك Ù†Ùس سلوك الأنظمة السابقة ÙÙŠ معارضة كرتونية وأØزاب مدجنة وهمية.
شعب سعى للأÙضل إذ به يجد الأقبØ.. ليس النظام!! إنما أتباعه الذين سعوا لتقنين الدولة الأمنية ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù„Ø§Ø¹Ø¨ÙŠÙ† الرئيسيين Ùيها هم إعلاميين أمنيين قضوا على خصوصيات المواطن.
شعب آمن بØاكمه لغد Ø£Ùضل Ùخرج عن بكرة أبيه بأكثر من ثلاثين مليوناً وامتلأت شوارع وميادين مصر معطين النظام صك مكاÙØØ© الإرهاب Ùإذ بالإرهابيين وقياداتهم ÙÙŠ سجون مصر يعيشون Øياة الترÙ.. وإرهابيين خرجوا خارج السجون.. شعب طالب بالعدالة Ùتم Øبس الأØرار.
والدولة ترعى الإرهاب بتغاضيها عن منبعه.. والمؤسسات الدينية لا تÙكر ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù„Ø£Ø¬Ù„ الوطن بل تعمل لمصالØها الضيقة وتلقي بالإرهاب على الغرب بينما تتجاهل الواقع المرير وهو أن الإرهاب هم منبعه، وأصØابه، ومÙريديه.
مؤسسات دينية تقنن التÙرقة Ùتخرج جيلا٠أØادي الثقاÙØ©!! عشرات الألو٠سنوياً لم يروا ولم يعرÙوا أن هناك آخر على أرض الوطن Ùضاعت العدالة، وضاعت الØرية، واقتنصوا ميزانية الدولة.
شعب تطلع لغد Ø£Ùضل Ùإذ بالØاضر قاتم، والغد ربما أسود، وسط توØØ´ مؤسسات الدولة الدينية المهيمنة على مصائر الأÙراد بالقانون والدستور، ÙÙŽØÙÙƒÙÙ…ÙŽ على الأطÙال ظلماً، وتعرت سيدات مصر بلا ذنب سوى أنهن ذاك الآخر، وسط كلمات رئيس ضاعت أدراج الرياØØŒ وسط مصÙقين آمنوا بدعواته وكلماته ولكن على أرض الواقع لا ØµÙ„Ø§Ø ÙˆÙ„Ø§ إصلاØ.
لا ØµÙ„Ø§Ø ÙˆÙ„Ø§ Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù„Ø£Ù† هناك قادة دينيين صموا آذانهم عن سماع صوت الØÙ‚ ورÙضوا صوت العقل وعملوا ضد الوطن ÙأصبØوا مثل "دونك شوت" يصارع الكل يخبط الكل ولا يدرك أن عوراته واضØØ© للعالم أجمع.
لا ØµÙ„Ø§Ø ÙˆÙ„Ø§ Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø·Ø§Ù„Ù…Ø§ هناك مصÙقين وهناك راقصين وأمنيين ... لا ØµÙ„Ø§Ø ÙˆÙ„Ø§ Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø·Ø§Ù„Ù…Ø§ بقيت المادة الثانية ÙÙŠ الدستور تقنن الدولة الدينية وسط سÙلطة عليا Ùوق الجميع.. لمؤسسات دينية تكسر الجميع، وتØطم الوطن، وتÙكّÙرْ الآخر وتØتضن الإرهابيين.
لا ØµÙ„Ø§Ø ÙˆÙ„Ø§ Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø·Ø§Ù„Ù…Ø§ تغاضت الإرادة السياسية عن سماع صوت المصري الأصيل: عيش Øرية عدالة اجتماعية.. لا ØµÙ„Ø§Ø ÙˆÙ„Ø§ Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø·Ø§Ù„Ù…Ø§ لم يتغير النظام ÙÙŠ أيديولوجياته Ùاستبدل تيارات إخوانية بتيارات سلÙية.
تعليقات القراء
الاسم: | |
البريد الألكترونى: | (إختيارى) |
عنوان التعليق: | |
نص التعليق: | |